أبو الريحان البيروني أبو الريحان محمد بن أحمد البَيْرُوني 5 سبتمبر 973 - 13 ديسمبر 1048 عالم مسلم كان رحّالةً ...
أبو الريحان البيروني
أبو الريحان
محمد بن أحمد البَيْرُوني 5 سبتمبر 973 - 13 ديسمبر 1048 عالم مسلم كان رحّالةً وفيلسوفًا وفلكيًا وجغرافيًا
وجيولوجيًا ورياضياتيًا وصيدليًا ومؤرخًا ومترجمًا لثقافات الهند. وصف بأنه من بين
أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الإسلامية، وهو أول من قال إن الأرض تدور حول
محورها، صنف كتباً تربو عن المائة والعشرين.
مسيرته
ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم في أوزبكستان في شهر سبتمبر حوالي سنة 362 هـ،973
م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388 هـ 999 م حيث التحق ببلاط
السلطان أبو الحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه وهو الآثار الباقية ، عن القرون الخالية وحين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون
خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه وعند سقوط
الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنة عام 407 هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى ) تحقيق ما للهند من
مقولة ، مقبولةٍ في العقل أو مرذولة ( كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما ) القانون المسعودي( ، ) التفهيم لأوائل صناعة
التنجيم ( توفي سنة 440 هـ، 1048م وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب.
علوم البَيْرُوني
كان عالم رياضيات وفيزياء وكان له أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة
الموسوعية والفلك والتاريخ. سميت فوهة بركانية على
سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم
لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطو وابن
سينا . ولد في خوارزم التابعة حاليا لأوزبكستان والتي كانت في عهده تابعة لسلالةالسامانيين في بلاد فارس درس الرياضيات على يد
العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037)
وابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران. تعلم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال رحلاته وكتب
باللغة العربية والفارسية. البيروني بلغة خوارزم
تعني الغريب أو الآتي من خارج البلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل
علمية وتاريخية وفلكية وله مساهمات في حساب المثلثات والدائرة وخطوط الطول والعرض، ودوران الأرضوالفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما
كتبه في تاريخ الهند .اشتهر أيضا بكتاباته عن الصيدلة والأدوية كتب في أواخر حياته
كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة
أسمائها.

ليست هناك تعليقات